احبهااااااا حتي الموووت

احبها حتى الموت


دلوعة البيت ، قمر المنزل، أخر العنقود، هذا ما كانا يقولانه عني اهلي،حب من كل الجهات ،الاب والام والاخوة ،حبهم لم استغله للامور السلبية ،بل دفعني نحو العلم ،وكان ابي تفتخر بنجاحي ونشاطي وأخلاقي ،والشهادات المدرسة
وبعد عشر سنوات جئت الي الدنيا كنا في البيت ثلث أخوات واخ ابي اكتفى بهذة القبيلة الصغيرة وامي حمدالله وبعد عشر سنوات شعرت امي بجنين يتحرك في أحشائها ، قامت القيامة ، كيف تحمل وابنها متزوج وبناتها مخطوبات ولديها حفيد ، كانت نكته للجميع اما ابي فقال هذه هدية من الله وانا ارحب بهده الهدية والثمينة الذي منحني ايها ربي وبعد مجيئي اصبحت دمية البيت يلعبون معي وما ان بدأت بالمشي وانطق اول كلمات في الحياة حتى اصبحت مرفقة لابي في مشاوريه وتعلمةُ الكثير من مرافقة ابي وقوة الشخصية والمناقشة خوض الحديث بلا خوف اجتزت المرحلة الثانية بنجاح في الجامعة وفي دوامة الدراسة والدلال لم اتذكر انني انثى عليها ان تحب وتنحب نسيت انني من لحم ودم فقد اعتقدت ان حب الوالدان والعائلة هو الحب الوحيد الذي بتغلغل في عظامي وقلبي وقد نسيت الحب الاخر حب الحبيب
وكانت من عادتي البقاء في البيت اقرا اطالع والكتابة القصص والمقالات والرسم وهذا كانت حياتي ومملكتي الضيقة من عداها لا شيء لا احب الخروج ورغم انفتاحي اسرتي وحبها للرحلات والمشاوير والسفر وانا كنت بالعكس
ولكن تلك الليله ما ان طلب اخي مني مرافقتهم الى ساحل تل ابيب حتى وافقت ان اخرج معهم الى تل ابيب ...لم اتردد ...شيء ما دفعني (همست بنفسي ليلة اتناول فيها وجبة (شاورما ) وارجع ..ماذا سيحدث ) وبدلا من التناول الوجبة اصبح قلبي هو الوجبة التي اكلها بعينه ..بينما كنت ارافق ابن اخي الصغير في التجوال حيث رفضت امه (زوجة اخي)المشي مع ابنها رايت اد زملائي في الجامعة طرحت علية السلام والتفت الي الشاب الوافق معه ..برق ...رعد ..اخترقتني شطرني الى شطرين نظراته زلزلت كياني ماذا جرى لي ؟؟ مشيت ..ونظرت الى الوراء رايته يحدق بي ..رجعة الى البيت وتلك النظرات سهاما مصوبة نحوي رصاصتنا اخترقتا جسدي الطري الندى
اريد ان اتخلص من هذه النظرات اريد انسى كيف؟
اقاوم لا اريد ان اراه مرة اخرى ..وبعد ثلاثة ايام انهارت اسوار المقاومة وطلبت
ُمن اخي ان اذهب الى الساحل البحر وثم وافق اخي ذهبت الى هناك تلك المكان الذي رايته فيه عيوني تفتش وتبحث قلبي يدق عصافير من الحب تحط فوق كل الرؤوس ثم رايته لا اصدق هل الاقدار ممكن ان تكون بهده السذاجة اهل الافلام العربية صادقة الى هذه الدرجة هل اصدق ما كتبه لي القدر، حجج كثير استطيع ان استعملها ابن اخي الصغير ارقد وراءه واصطدمت به وجها لوحة ابتسم اتسمت جسر مفتوح بالحب يستقبلنا
طرح السلام ثم قال بشكل مفاجئ :انا اتي كل يوم من اجلك ..سكت ..لم اقل له شيء من داخلي صراع يدور ماذا اقول ؟ اني احببته اريد ان املئ عيوني منه من منظراته جعل عرق الخجل ينزف من مسامات وجهي بركان من النار يهب في قلبي وتستيقظ عواطفي وبعد استمرار عشر دقائق عرفت انة شاب من مدينة يافا وانها دراسة الثانوية لكن البطالة وعدم وجود عمل مناسب دفعة الى العمل في الميناء كصياد وعرف هو انني من احد المدن في المثلث وادر في الجامعة وحتى الان
انا كنت سندريلا الجميلة وهو الأمير العاشق رجعت الى بلدي وانا حاملة رقم هاتفة كذلك اخذ هو رقم هاتفي وكنت لا استطيع ان انام دون ان اسمع صوته واقول له تصبح على خير هو يقول لي : انتي من اهوا دير بالك على حالك وبعد فترة بدأت رحلة الأسلاك الشائكة
الهمسات عبر ذبذبات الهاتف مع كل محادثة كنت اشعر بان الرباط بيننا يشر ويشتر واخرا قرار كان ان ان سيأتي ويطلب يدي فرحت وأخبرت والدتي التي ابدت امتناعها وجاء مع امه استقبلناهم وكلي اشتياقله والدي طلب ان بسأل عنه والمفاجآت التي لا تستطيع ان تنام بل تقف وتصرخ وفي وجهك وظروفه العائلة السيئة وشقيقته مطلقة وشقيقة الاخر في السجن متهم بالتجارة في المخدرات والدته انسانة صالحة ومحبوبة عند كل الناس فقط راتبه ُ ومعاشه غير مضمون ورفض والدي بشدة وكذلك اخي نحن لا نقوم بتزويج بناتنا الى هؤلاء الناس نحن اكبر وارفن من هذا النسب هذه العائلة كذلك لا استطيع تزويج ابنتنا الى هذا الشاب الذين من يافا لان هذه المدينة لأتحمل الامان والامن لسكانها الأصلين فكيف ستحمل الامن والامان والاستقرار للقادمين ثم البيئة التي يسكن فيها هذا الشاب غير مناسبة بيته مهدد بالسقوط ويتكون من ثلاثة عرف قديمة فلماذا هذا الزواج المحكوم عليه بالفشل والاعدام دافعت عن حبيبي صرخت حتى الصمت تكلم بكيت حتى انتهت الدموع لا احد يسمع ولا احد يهتم القرار الرئيسي هولن تتزوجية لان التيجة واضحة ولا مجال لخوض هذا التجربة الفاشله وبين الدموع والغضب يسألني هو عبر الهاتف ماذا قال اصلك صارحته بالحقيقية المرا اجابها ما ذنبك انتي ؟
قال لي دعي اهلك يحاسبوني انا ؟ لماذا ينظرون الى ظروفي هكذا إذا ستتحسن الحال وسنقوم شراء بيت ونعمل معا لبناء اسرة جيده يكفي حبك وقودا لاشتعال مسيرتنا الزوجية الحيرة وضعتني في انبوب اختبار كيف اقنع اهلي ؟كيف ابين لهم ان هذا الشاب رائع واخلاقة حسنة فقط ظروفة السيئة ؟
ما هي الطريقة لاقناعهم بدلا من التهجم علية والأصعب الان ان الدلال والحب وانقلب الى عقاباً قاسياً يعاملونني بقسوة ابي لا يتكلم معي امي تنظر الي بازدراء اخي ينظر لي بكره ماذا افعل امام هذا المحيط القاسي من اللوم والكره ..مع العلم انني لا استطيع نسيانه ابدا اني اجببت من كل قلبي وفي ليلى ما فيها نور وفي دنيا غمرتها الدموع وفي



عيون امتلئة بالحزن
مع زميلي بعثت له رسالة وكان مكتوب فيها :
كان في زمان انسان ،انسان كلو طيبه وحنان وعيونوا فيها سحر من الرحمن وكان نفسه يضمني كان نفسه يحبني كان مناه ايكون ايلي كان امله يشدني لبحرو كان فيها غرقان كانت بحور الهوا والعشق والغرام ولكن عطشان لحب وحنان ومعرفش ما في قلبه غيره هوا قلبي وانا وريده هذا الكلام كان مكتوب خلف الصورة ثم قراة هذه الكلامات وغمرته الدموع وقلبته الاحزان وجرحته الايام ثم بعث لي كلاما انتي الحب الذي انار قلبي ورسم طريق نحو الحياة انتي حبي وذاتي تذكريني لن انساك وسوف اقبل صورت كل يوم قبل ان انام احبك احبك احبك اني لا اقدر ان احب عيرك وابدا لن يحل محلك أي انسان احبك وبعد سنتان ذهبت الى الساحل في تل ابيب وذهبت الى المكان الذي اشتعل نار الحب في قلبنا وانا امشي اريت شابا يجلس في نفس المكان نفسة وكانت نبضات قلبي تدق وتزداد كلما اقتربت نحوه وكنت اهمس في بعض الكلام كل يوم يزيده اشتياقي لك يا مورس كان يسترق السمع والتفت ألليها ورآها امامه طرح السلام وطرحت السلام غمرتني دموع الفرح والاشتياق والحزن اقترب لكي يغمرني ولكن ابتعت بكينا سويا وقد وقد سرقنا الوقت وحان الان ان اذهب الي المنزل ثم عدت الي البيت ودخلة الي غرفتي وبدا في البكاء والصراخ ثم سرقني النوم وكان يتجول في احلام كالملاك وبعدها اخرجتُ دفتر المذكرات من الدرج وكتبة فيه : وبعد ما شفتوا ويا ريت ما شفتوا
شفت طير بيموت من البر شفت ربيع من غير ورد شفت سما مليانه برق ورعد شفت بحر بدون ناء شفت دموع بدون عيون شفت ناس بدون قلوب
ايها القدر لماذا فعلتا بحبنا
يا ايها القدر الذي لم تعرف معنى الحب ..انها هيا بالنسبة الي ذاتي وكياني وعمري احبها ايها القدر