وجهاا غريبا للحب...

بالأمس سالت جراحي
وهي تمشي فوق اوردتي
بالكذب والزيف تحدثني ..
عن العشق والوفاء ..
وعن ودها لمودتي ..
اقتربت واقتربت الى اعماقي
مزقت فؤادي ورمتة ..فا تلقفته
يداي .. ودفنتة حبهااا في دماي .

ضعف صوتي
انخرت وانهارت قواي
وعانقت حبي قبل الوداع
وفارقتة بحزن وآلم وصمت .

عشت وجها غريبا للحب
مشردا ومذهولا في عالم كذبها
وحتى ان مات حبها في قلبي ...
قبلت موتهاا قبل موتي .
رفضت حبهااا عندما استيقظت ..
من خطاياها .. تلتلمس العذر ..
وكانت الاعذار من شيمهاا وسِماها

لن تعلو في قلبي
كما كانت في علاها
ومازال الزيف عندهااا
سيد وسلطان وتاج لهاا

الصدق والحب والوفاء والتضحيات
عند فؤادهااا غرباء وهو مجرد وسيلة
تجرد الضحك من البكاء وتسج للحب خيوك
كا العنكبوت هشة وجوفاء .

جرفتهاا من قلبي مكنسة الزماااان

ضحكتهاا الباردة كا انهاا كفن
اغرست في قلبي الجفاء
فا حصدت الجفا ..
لو انهاا زرعت النقاء والصفاء
لحصدت الصفا ..
..

اشعلي شموع جميع عشاقك
بالهمس والصوت العالي
وبالخوافي والظاهر
ومدي لهم يدك بستيحاء
مثل شحاتين الغرام ؟؟

كنت تخبئين عشاقك
عن عيوني وقلب اين ؟؟!!

عليك لعنة السماء
وهنيئا لكِ دع مركبك
يرسو على مرافىء الضياع
ان اردت تغيير زمنك
فا عليك بتمزيق القلاع
.
.
.
ارحلي .........................................!
.
.
.
ابتعدي ......................................!


فلم يكن عندك في قلبي هوية

فا اصبحتِ جثة مهملة وقديمة